আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

07/09/2025, 05:23:30 AM عربي

شرك المحبة

News Image

شرك المحبة

التوكل والخوف والرجاء من العبادات، وكذلك "المحبة" (الحب والمحبة). وفي المحبة أيضًا مرحلتان: دنيوية وإيمانية كما سبق.

المحبة الدنيوية ليست عبادة، لكن إذا وقفت المحبة الدنيوية ضد تنفيذ شرع الله فإنها تصبح معصية. الإنسان يحب والديه وأولاده وأقاربه ومعلميه والناس النافعين وغيرهم من الناس حبًا دنيويًا. مصدر هذا الحب هو العلاقات الدنيوية والاختلاط والرعاية وغير ذلك.

أما المحبة الإيمانية فلها ثلاثة جوانب:
(١) حب الله (حب الله)
(٢) الحب لله (الحب لله)
(٣) الحب مع الله (الحب مع الله)

فمحبة الله تكون له وحده لا شريك له. ويصاحب هذا الحب خوف عميق وإجلالي ورجاء وإظهار العجز والعبودية. هذا النوع من الحب هو العبادة نفسه.

وأما الحب لله فيكون لمن أمر الله بحبهم. وأما الحب مع الله فهو الشرك. أي أن تحب أحدًا غير الله ليس لله بل لذاته، بمحبة وإجلالي وخوف وإظهار عبودية كحب الله، فهذا شرك. قال الله تعالى:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ
"ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبًا لله." [سورة البقرة: ١٦٥]

كان المشركون يدَّعون أنهم يحبون آلهتهم لأنها "محبوبة عند الله" وطمعًا في القرب من الله. ولكن في الحقيقة كان حب هذه الآلهة هو الأصل في قلوبهم. إذا قيل شيء في مدحهم وثنائهم فرحوا وتهللوا. وفي المقابل، إذا ذُكر فضل الله وحمده وتسبيحه ضاقوا بذلك. قال الله تعالى في هذا الشأن:

وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
"وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون." [سورة الزمر: ٤٥]


الكتاب: العقيدة الإسلامية
المؤلف: الأستاذ الدكتور خوندكار عبد الله جهانغير رحمه الله


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD