আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

08/03/2025, 04:15:56 AM عربي

حقوق الطفل

News Image

حقوق الطفل

الدكتور خوندكر عبد الله جاهنجير
أستاذ، قسم الحديث، الجامعة الإسلامية، كوشتيا
رئيس سابق، مؤسسة السنة

حقوق الأبناء
نحمده ونصلي على رسوله الكريم. أما بعد، سنتحدث اليوم عن حقوق الأبناء وواجبات الوالدين تجاههم، إن شاء الله.

في الحياة الدنيا، من أحب الأشياء إلى الإنسان وأحد أهم مصادر السعادة هي الأبناء. ليس ذلك فحسب، بل هم أيضًا رفيق وسعادة في الحياة الآخرة. فقد ذكر القرآن الكريم في مواضع متعددة أن المؤمنين في الجنة سوف يتمتعون بصحبة أبنائهم. قال الله تعالى:

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ
"والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء."

لكي نجعل الأبناء مصدر سعادة حقيقية في الدنيا والآخرة، علينا مسؤوليات عديدة. فإهمال هذه المسؤوليات قد يجعل الابن مصدر حزن دائم بدلاً من الفرح. لذلك، ذكرت الشريعة الإسلامية واجبات الوالدين تجاه أبنائهم بشكل خاص.

أول هذه الواجبات هو اختيار الأب والأم الصالحين للابن. فلا ينبغي التركيز فقط على متعة أو رغبة أو مصالح دنيوية للزوجين، بل يجب النظر إلى مصلحة الأجيال القادمة عند اختيار شريك الحياة. ولهذا، أوصت الأحاديث النبوية باختيار الزوج أو الزوجة على أساس التقوى والصلاح والأخلاق.

ومن أهم واجبات الوالدين تجاه المولود: الأذان في أذنه عند الولادة، وتسميته باسم حسن، وتحنيكه (وضع شيء حلو في فمه)، والعقيقة، والختان، وغير ذلك.

فقد ورد في الحديث أن يؤذن في أذن المولود حتى يكون أول ما يسمعه هو اسم الله وعظمته وتوحيده. قال الصحابي أبو رافع:

رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلَاةِ
"رأيت رسول الله ﷺ أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة."

في الوقت الحاضر، يهمل الكثيرون هذه السنة القيمة في المستشفيات والعيادات. لذا، ينبغي للآباء والمقربين أن يكونوا واعين بهذا الأمر، كما يجب على إدارات المستشفيات والعيادات اتخاذ الترتيبات المناسبة لذلك.

في بلادنا، هناك عادة شائعة تُسمى "إطعام الأرز للطفل" (ভাত মুখে দেওয়া)، وهي ليست من الإسلام. ولكن في السنة النبوية، ورد تعليم مشابه يُسمى "التحنيك". والتحنيك هو أن يُؤتى بالمولود إلى شخص صالح في الأيام الأولى بعد الولادة، ويُمرر على فمه تمر أو عسل أو أي طعام حلو. وكان الصحابة يحنّكون أطفالهم بإحضارهم إلى رسول الله ﷺ.

ومن واجبات الوالدين تجاه الطفل اختيار اسم حسن ذي معنى جميل. في بعض الأحاديث، نجد أن الرسول ﷺ كان يسمي الأطفال عند التحنيك أو وضع شيء حلو في فمهم، بينما ورد في أحاديث أخرى أن التسمية تكون في اليوم السابع. ولكن الأهم في كل الأحوال هو جمال الاسم ومدلوله.

من خلال الأحاديث النبوية، نرى أن النبي ﷺ كان يحب الأسماء الحسنة ذات المعنى الطيب، مثل الأسماء التي تشير إلى عبودية الله (مثل عبد الله، عبد الرحمن)، وأسماء الأنبياء. وقد قال ﷺ: "إن أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن". وكان يكره الأسماء التي تدعي صلاحًا أو تقوىً زائفًا، أو التي تحمل معاني سيئة أو قاسية، وغالبًا ما كان يغير مثل هذه الأسماء.

في مجتمعنا البنغلاديشي، هناك عادة سيئة للغاية وهي تشويه الأسماء. نحن نفعل ذلك بطريقتين:

  1. تشويه الاسم نفسه: مثل تحويل "حسن" إلى "حسانيا" أو "حاسو".

  2. حذف كلمة "عبد" من الأسماء الدينية: مثل مناداة "عبد الرحمن" أو "عبد الرزاق" بـ"الرحمن" أو "الرزاق" فقط. وهذا التشويه أخطر، وهو من الذنوب العظيمة وقد يتعارض مع العقيدة في بعض الأحيان. فما أفظع من أن يُنادى عبد الله (عبد الله) باسم "الله"، أو يُنادى عبد الرحمن (عبد الرحمن) باسم "الرحمن"! يجب علينا التخلي عن هذه العادة فورًا.

ومن واجبات الوالدين اللاحقة تجاه الطفل: العقيقة. فقد أمرت السنة النبوية في اليوم السابع بعد الولادة بما يلي:

  • تنظيف جسم المولود.

  • حلق شعره.

  • التصدق بوزن شعره فضة.

  • ذبح شاة أو خروف نيابة عنه.

وكان العرب في الجاهلية لا يعقون عن البنات، لذلك ورد في بعض الأحاديث أن العقيقة عن الأنثى شاة واحدة، وعن الذكر شاتان. وقد عقّ النبي ﷺ عن الحسن والحسين بكبش واحد لكل منهما. وقال ﷺ:

"مَنْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَنْسُكْ، عَنْ الْغُلامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ وَعَنْ الْجَارِيَةِ شَاةٌ"
(من رُزق بمولود وأراد أن يذبح عنه، فليذبح، عن الغلام شاتان متكافئتان، وعن الجارية شاة).

قال ابن عباس رضي الله عنهما:
"إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ كَبْشًا كَبْشًا"
(أي: عَنِ الحَسَنِ كَبْشًا وَعَنِ الحُسَيْنِ كَبْشًا).

ذكرت الأحاديث أن العقيقة تكون من الضأن (الخراف) أو الماعز. ورد أن أنس بن مالك رضي الله عنه كان يعق عن أولاده بالإبل (كما رواه الطبراني). لكن عندما أشار أحدهم على عائشة رضي الله عنها أن تعق عن ابن أخيها بإبل، قالت:
"مَعَاذَ اللهِ! وَلَكِنْ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ"
(أي: شاتان متساويتان).

يُستحب عند ذبح العقيقة أن يقول:
"اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، هَذِهِ عَقِيقَةُ فُلَانٍ، بِسْمِ اللهِ، اللهُ أَكْبَرُ".

لحم العقيقة يُوزع مثل لحم الأضحية، فيأكل منه أهل البيت ويتصدق به على الفقراء. وردت السنة بأن العقيقة تكون في اليوم السابع، لكن بعض الفقهاء أجازوها بعد ذلك، والأمر فيه سعة لأنه نافلة، لكن اتباع السنة أولى.

من واجبات الوالدين المسلمين تجاه أطفالهم الختان في الوقت المناسب. ورد في السنة النبوية الأمر بختان الطفل في اليوم السابع من ولادته. ومن الناحية الصحية أيضًا، يُعتبر الختان في الأيام السبعة الأولى أفضل. لكن لا مانع من إجرائه لاحقًا. ولم يرد في الأحاديث أي توجيه أو إباحة لإقامة احتفالات بمناسبة الختان.

قال جابر رضي الله عنه:
"إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَخَتَنَهُمَا لِسَبْعَةِ أَيَّامٍ"
(أي: عقّ عنهما وختنهما في اليوم السابع).

وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
"سَبْعَةٌ مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّبِيِّ يَوْمَ السَّابِعِ: يُسَمَّى وَيُخْتَنُ"
(من السنن في اليوم السابع: التسمية والختان).

أما واجب الأم فهو إرضاع الطفل سنتين كاملتين. وواجب الأب توفير متطلبات الرضاعة للأم. ويجب تعويد الطفل على الأطعمة الأخرى من الشهر السادس لتسهيل فطامه عند إكمال السنتين. قال الله تعالى:
"وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"
(البقرة: 233).

من المسؤوليات الأساسية للوالدين بناء شخصية الابن جسدياً وروحياً وعقلياً واجتماعياً واقتصادياً ليكون قوياً، معتمداً على نفسه ومكرماً. أول ما يجب غرسه في الأبناء هو الصدق والتقوى. عليهم تعلم العقيدة الإسلامية الصحيحة والعمل بها، واجتناب الأنانية والخداع والنفاق والرياء وإيذاء الخلق - كل ما حرمه الله. يجب أن يحبوا الصلاة والصوم والزكاة وذكر الله وخدمة الخلق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يؤدوا هذه الواجبات بحماس.

تكوين الأبناء بهذه الصورة واجب فرض على كل أب وأم. إهمال هذا الفرض الأساسي والانشغال بفرض كفاية أو نوافل هو نوع من الرياء الديني. قال الله تعالى:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا"

كثيراً ما نعاقب أبنائنا بسبب غضب شخصي أو ضرر دنيوي، بينما لا نعطي الأخطاء الدينية والأخلاقية الاهتمام الكافي. لكن رسول الله ﷺ وصحابته علمونا العكس. لقد تحملوا الأذى الدنيوي والألم والغضب الشخصي، لكنهم كانوا صارمين في الأمور الدينية. لأن الضرر الدنيوي يمكن تعويضه بسهولة، بينما الانحدار الأخلاقي والديني قد يدمر الشباب في الدنيا والآخرة إلى الأبد.

قال أنس بن مالك رضي الله عنه:
"وَاللَّهِ لَقَدْ خَدَمْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ مَا عَلِمْتُهُ قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا أَوْ لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ هَلاَّ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا"
(خدمت النبي ﷺ تسع سنين، فما قال لي لشيء فعلته: لم فعلت كذا؟ أو لشيء تركته: هلا فعلت كذا؟).

لكنه ﷺ أمر بالحزم في التعليم الديني والأخلاقي، فقال:
"مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ"
(رواه أبو داود).

تكوين الابن صالحاً تقياً هو من ناحية أداء لواجب مفروض، ومن ناحية أخرى هو الفوز العظيم في الدنيا والآخرة. قال رسول الله ﷺ:

"إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ"
(رواه مسلم).

وقال ﷺ:
"إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ أَنَّى هَذَا؟ فَيُقَالُ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ"
(رواه أحمد).

ونرى في الأحاديث كيف كان النبي ﷺ يراقب سلوك الأطفال ويعلمهم بأسلوب محبب. قال عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه:
"كُنْتُ غُلامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ لِي: يَا غُلامُ، سَمِّ اللهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ. فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ"
(رواه البخاري).

من الجوانب الأساسية في تربية الأبناء تنشئتهم "أقوياء" في جميع الجوانب: قوة الإيمان، وقوة العقل، وقوة الجسد. قال رسول الله ﷺ:

"الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ"
(رواه مسلم).

لقد حث الإسلام على الرياضة البدنية والنشاطات الرياضية لنمو الأطفال جسدياً وعقلياً، خاصة الرماية وركوب الخيل والسباحة. فقد روت عائشة رضي الله عنها:
"أن الحبشة كانوا يلعبون بحرابهم، فسترني رسول الله ﷺ وأنا أنظر، وقال: لِتَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً، إِنِّي بُعِثْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ"
(رواه أحمد).

روى الصحابي عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:

"وَارْمُوا وَارْكَبُوا، وَأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا"
(رواه الترمذي).

من هذه الأحاديث نفهم أن الرماية وركوب الخيل والسباحة وأنواع الرياضة البدنية والمسابقات الرياضية أمور مشروعة في الإسلام. وتوفير هذه الأنشطة للشباب والصغار واجب أسري واجتماعي ووطني.

وفي جانب القوة الاقتصادية والاكتفاء المالي، قال النبي ﷺ:

"إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ"
(متفق عليه).

أهم جانب في التربية هو بناء القوة الروحية والنفسية للأبناء. فالقوة الجسدية ضرورية، لكن القوة النفسية والثبات العقلي أهم بكثير، لأن العقل هو الموجه للإنسان. للأسف، كثير من الآباء المسلمين اليوم - مثل المجتمعات الغربية المنحرفة - يهملون النمو النفسي لأبنائهم. معظم الآباء منشغلون بأعمالهم وصداقاتهم وعلاقاتهم الاجتماعية لدرجة أنهم لا يجدون وقتاً لأبنائهم، بينما الأبناء هم أحق الناس بوقت آبائهم وصداقتهم.

من واجب الآباء تخصيص وقت يومي للأبناء، ومعرفة مشاكلهم وأفكارهم، وقضاء وقت معهم في أنشطة ترفيهية ورياضية إسلامية. القرآن والسنة أكدا مراراً على الرحمة والعطف والمغفرة، والأبناء هم أحق الناس بهذه الصفات. بالإضافة إلى ذلك، وردت تعليمات خاصة بالعطف والحب والرعاية الشاملة لأفراد الأسرة. المودة المتبادلة والتواضع والعفو بين الزوجين يؤثران بشكل كبير على الأبناء. قال رسول الله ﷺ لعائشة رضي الله عنها:

"يَا عَائِشَةُ ارْفُقِي، فَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا دَلَّهُمْ عَلَى بَابِ الرِّفْقِ"
(رواه أحمد).

كان رسول الله ﷺ يُحب الأطفال ويُظهر لهم عاطفة كبيرة. روى البخاري في "الأدب المفرد" أنه عندما يُهدى إليه تمر أو غيره، كان يدعو ويُعطيها لأصغر الحاضرين. وكان إذا أُحضر إليه طفل يأخذه في حجره، ويُداعبه، ويمسح رأسه بلطف. كما ورد في "المستدرك" للحاكم (بإسناد صحيح) أنه كان يلعب مع أحفاده، ويُسليهم، ويخصص لهم وقتاً كبيراً.

وقال أنس بن مالك رضي الله عنه:
"مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ"
(رواه مسلم).

يجب الحفاظ على العدل بين جميع الأبناء في جميع الأمور مثل المال، والهدايا، والعطايا، وما إلى ذلك. وقد نُهي بشدة عن التفضيل بين الأبناء، كأن يُحبَّ أحد الأبناء أكثر من الآخرين، أو يُفضَّل الذكور على الإناث في المحبة.
قال النعمان بن بشير رضي الله عنه: جاء بي أبي إلى رسول الله ﷺ فقال: إني نحلت ابني هذا غلامًا. فقال رسول الله ﷺ:
«أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحَلْتَ مِثْلَهُ؟»
قال: لا.
قال ﷺ: «فَارْجِعْهُ».

وقال رسول الله ﷺ:
«اعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلادِكُمْ»
نسأل الله العظيم أن يوفقنا لتربية أولادنا تربية صالحة على الوجه الذي يرضيه. آمين.


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD