আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

08/03/2025, 05:17:55 AM عربي

النبي صلى الله عليه وسلم على العرشاسم

News Image

النبي صلى الله عليه وسلم على العرشاسم

د. خوندكر عبد الله جهانجير
أستاذ، قسم الحديث، الجامعة الإسلامية، كوشتيا
رئيس سابق، مؤسسة السُّنَّة

اسم النبي ﷺ على العرش

رُوِيَ عن عمر رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:

"لَمَّا اقْتَرَفَ آدَمُ الْخَطِيئَةَ قَالَ: يَا رَبِّ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ لَمَّا غَفَرْتَ لِي. فَقَالَ اللهُ: يَا آدَمُ، وَكَيْفَ عَرَفْتَ مُحَمَّداً وَلَمْ أَخْلُقْهُ؟ قَالَ: يَا رَبِّ، لَأَنَّكَ لَمَّا خَلَقْتَنِي بِيَدِكَ وَنَفَخْتَ فِيَّ مِنْ رُوحِكَ رَفَعْتُ رَأْسِي فَرَأَيْتُ عَلَى قَوَائِمِ الْعَرْشِ مَكْتُوباً: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، فَعَلِمْتُ أَنَّكَ لَمْ تُضِفْ إِلَى اسْمِكَ إِلَّا أَحَبَّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ. فَقَالَ اللهُ: صَدَقْتَ يَا آدَمُ، إِنَّهُ لَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيَّ، ادْعُنِي بِحَقِّهِ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ، وَلَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُكَ."

حكم الإمام الحاكم النيسابوري على الحديث بالصحّة، لكن جمهور المحدّثين اتفقوا على ضعفه، واختلفوا في كونه موضوعاً. بل إن الحاكم نفسه وصف أحد رواته بالكذب في موضع آخر. لقد لاحظنا أن الحاكم صحّح العديد من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، بينما اتهم ابن الجوزي بعض الأحاديث الصحيحة أو الحسنة بالوضع. لذا فإن آراءهم الفردية غير مقبولة عند المحدّثين دون تمحيص.

تحليل السند:
سند الحديث ضعيف جداً، إذ يرويه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (المتوفى 182 هـ)، وهو راوي شديد الضعف، مختلط الحديث، لا يحفظ بدقة. قال الحاكم في "المدخل إلى الصحيح":

"رَوَى عَنْ أَبِيهِ أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً، لَا يَخْفَى عَلَى أَهْلِ الصِّنَاعَةِ أَنَّ الْحَمْلَ فِيهَا عَلَيْهِ."

كما أن الحديث لم يُروَ عن عمر رضي الله عنه إلا بهذا الطريق المنكر. وقد حكم الذهبي وابن حجر على الحديث بالوضع، بينما قال البيهقي: "إسناده شديد الضعف."

حديث آخر ضعيف:
روى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما:

"أَوْحَى اللهُ إِلَى عِيسَى: آمِنْ بِمُحَمَّدٍ وَأْمُرْ مَنْ أَدْرَكَهُ مِنْ أُمَّتِكَ أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ، فَلَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُ آدَمَ، وَلَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ وَلَا النَّارَ..."

وحكم الذهبي وابن حجر بأنه حديث موضوع، لانقطاع سنده ومجهولية بعض رواته.

الخاتمة:
هذه الأحاديث لا تصح عن النبي ﷺ، وقد تكون من الإسرائيليات. للتفصيل، يُراجع كتاب "حديث کے نام پر جعل بازی" للدكتور عبد الله جهانجير. ولمزيد من المواضيع الإسلامية، زوروا موقع: www.assunnahtrust.org.


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD