আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

22/03/2025, 06:59:55 AM عربي

عادة تسوية القبور قديمة جدًا

News Image

عادة تسوية القبور قديمة جدًا

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه. (صحيح مسلم، كتاب الجنائز، رقم 1610)

وفي أحاديث أخرى، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن خمسة أمور متعلقة بالقبور:

  1. تجصيص القبر (طلاؤه بالجص).

  2. الجلوس على القبر.

  3. البناء على القبر أو تشييد أي هيكل فوقه.

  4. الكتابة على القبر.

  5. رفع القبر بشكل مبالغ فيه بتراب إضافي.

بل أمر بهدم القبور المبنية، ولم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم أو الصحابة قاموا ببناء قبر. الأئمة الأربعة اتفقوا على كراهة ذلك، والإمام محمد (من أئمة المذهب الحنفي) قال:
"مذهبنا أنه لا يُرفع القبر إلا بالتراب الذي خرج منه، ويكون ارتفاعه بقدر ما يُعرف أنه قبر لئلا يُوطأ. وتجصيص القبر أو طلاؤه بالطين مكروه. وكذلك بناء المساجد بجوار القبور أو وضع أعلام أو أعمدة أو شواهد مكروه. والكتابة على القبر مكروه، والبناء بالطوب فوق القبر أو تحته مكروه. ولكن رش الماء عليه ليس بممنوع عندنا، هذا مذهب أبي حنيفة رحمه الله."

والمكروه هنا هو المكروه تحريماً، أي близкий إلى الحرام، وفيه إثم. فلماذا ننفق المال لنكتسب الإثم؟ لو تصدقتم بهذا المال لكان الميت ينال الثواب، أما بناء القبر فلا ينفع الميت ويجلب الإثم للحي.


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD