عادة تسوية القبور قديمة جدًا
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه. (صحيح مسلم، كتاب الجنائز، رقم 1610)
وفي أحاديث أخرى، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن خمسة أمور متعلقة بالقبور:
تجصيص القبر (طلاؤه بالجص).
الجلوس على القبر.
البناء على القبر أو تشييد أي هيكل فوقه.
الكتابة على القبر.
رفع القبر بشكل مبالغ فيه بتراب إضافي.
والمكروه هنا هو المكروه تحريماً، أي близкий إلى الحرام، وفيه إثم. فلماذا ننفق المال لنكتسب الإثم؟ لو تصدقتم بهذا المال لكان الميت ينال الثواب، أما بناء القبر فلا ينفع الميت ويجلب الإثم للحي.