আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

22/04/2025, 05:38:47 AM عربي

ليلة النصف من شعبان

News Image

ليلة النصف من شعبان

١. ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى يغفر في ليلة النصف من شعبان لكل أحد إلا المشرك أو الشخص الذي يحمل الضغينة. لكن لم يرد في أي حديث صحيح ذكر لأعمال خاصة أو وجوب الاستغفار في هذه الليلة لنيل المغفرة.

٢. وردت بعض الأحاديث الضعيفة التي تحث على زيارة القبور منفردًا في هذه الليلة، والاستغفار للموتى، والدعاء للخير الدنيوي والأخروي. كل هذه الأحاديث فيها ضعف، لكن بعضها ضعيف قليلاً (ضعيف)، وعند تعدد الطرق يرتقي إلى درجة "حسن لغيره". بناءً على هذه الأحاديث وعمل بعض التابعين، نرى أن زيارة القبور منفردًا، والدعاء للموتى، والانفراد بالعبادة والدعاء، هي من السنّة.

٣. لكن أداء هذه العبادات بشكل جماعي—كالاجتماع في المساجد أو غيرها، أو الاغتسال الخاص، أو قراءة سور معينة بطريقة محددة، أو توزيع الحلوى، أو تزيين البيوت أو القبور—هذه أمور بلا أساس، مخالفة للسنّة، وتعتبر بدعة.

٤. لم يرد أي حديث صحيح في فضل صيام يوم ١٥ شعبان تحديدًا. لكن الإكثار من الصوم في شعبان—خاصة النصف الأول منه—هو سنّة ثابتة عن النبي ﷺ. كما أن صيام أيام البيض (١٣، ١٤، ١٥ من كل شهر) من السنن المستحبة. لذا يُستحب الصوم في النصف الأول من شعبان أو على الأقل في هذه الأيام الثلاثة.

٥. كل الأحاديث التي تذكر أن الأقدار تكتب في هذه الليلة—منسوبة للنبي ﷺ أو الصحابة—هي موضوعة أو ضعيفة.

٦. "الليلة المباركة" المذكورة في سورة الدخان (٤٤:٣) لا تشير إلى "ليلة النصف من شعبان"، بل إلى "ليلة القدر". وهذا مؤكد من سياق الآيات وتفسير الصحابة والعلماء. لذا، آيات سورة الدخان لا تنطبق على ليلة النصف من شعبان، رغم أن لها فضلها الخاص.

الكتاب: ليلة النصف من شعبان في ضوء القرآن والسنة
المؤلف: الدكتور خندكار عبد الله جاهنغير رحمه الله


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD