আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

22/03/2025, 08:31:01 AM عربي

الأربعاء الأخير من شهر صفر

News Image

الأربعاء الأخير من شهر صفر


أحاديث موضوعة حول يوم الأربعاء وسفرة الشهر:
ورد في بعض الأحاديث الموضوعة أن يوم الأربعاء يوم مشؤوم، وأن آخر أربعاء في أي شهر هو أكثر الأيام نحسًا. وبما أن شهر صفر يعتبر شهرًا مشؤومًا، فإن آخر أربعاء فيه هو أكثر الأيام نحسًا في السنة، وينزل فيه أعظم البلاء والمصائب. هذه الأقوال لا أساس لها من الصحة، ومع ذلك فقد آمن بها بعض البسطاء من الصالحين.

على سبيل المثال:
"في شهر صفر ينزل مائة وعشرون ألف بلية، وأكثرها ينزل في 'آخر أربعاء' من الشهر. فمن صلى أربع ركعات بالطريقة المذكورة في ذلك اليوم، حفظه الله من البلاء وأبقاه في حفظه إلى السنة القادمة..."
[خواجة نظام الدين أولياء، "راحة القلوب"، ص ١٣٩]

هذه كلها أقوال باطلة لا أصل لها.
لكن السبب في شهرة "آخر أربعاء" في بلادنا ليس هذا، بل لسبب آخر. المشهور أن رسول الله ﷺ مرض في أواخر شهر صفر، ثم تحسن صحته في آخر أربعاء من الشهر فاغتسل، لكنه عاد إلى المرض بعد ذلك وتوفي في الشهر التالي. لذلك يحتفل المسلمون في هذا اليوم بذكرى آخر عافية له واغتساله.

ملخص القصة المتداولة:
نقلاً من أحد الكتب المشهورة:
*"قبل انتقال النبي ﷺ من الدنيا، في الأسبوع الأخير من صفر، اشتد عليه المرض. ثم في آخر أربعاء من الشهر عادت إليه عافيته فاغتسل وأكل شيئًا، ثم حضر إلى المسجد النبوي وأمَّ الناس في الصلاة. ففرح الصحابة فرحًا شديدًا، وتصدق الكثير منهم بمال كثير.

وقد روي أن أبا بكر رضي الله عنه تصدق بسبعة آلاف دينار، وعمر بن الخطاب بخمسة آلاف، وعثمان بعشرة آلاف، وعلي بثلاثة آلاف، وعبد الرحمن بن عوف بمائة بعير ومائة فرس. ومنذ ذلك الوقت، يتبع المسلمون هذه السنة. وكان هذا الاغتسال آخر اغتسال للنبي ﷺ في حياته، لذلك ينبغي على المسلمين الاغتسال والوضوء في هذا اليوم، والإكثار من الصلاة والصلاة على النبي ﷺ لنيل الأجر."*
[مفتي حبيب سمثاني، "برج الفضيليات"، ص ١٥]

هذه الرواية هي المتداولة في المجتمع، وقد كُتبت في عدة كتب. لكنني بعد بحثي لم أجد أي ذكر لهذه القصة في أي حديث صحيح أو ضعيف، ولا في كتب التاريخ أو السيرة. كما أني لا أعلم أي مجتمع إسلامي خارج شبه القارة الهندية يحتفل بـ "آخر أربعاء من صفر" أو يروي هذه القصة.

د. عبد الله جهانغير رحمه الله، "تحذير من الأحاديث الموضوعة"، ص ٥٥٠-٥٥١.


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD