في المجتمع الإسلامي، غالبًا ما يقوم المعالجون بالجن أو السحر بقراءة آيات من القرآن وأدعية. لكن إلى جانب ذلك، يمارس الكثيرون أعمالًا تتضمن عبادات موجهة للشياطين. ولا يدرك عامة المسلمين ذلك، فيظنون أنها علاج قرآني. لذلك نذكر بعض علامات السحر وطرق التعرف عليه:
إذا رأيت هذه العلامات، ابتعد عن هؤلاء المعالجين. فالسحرة الذين يتعاملون مع الجن يسعون للسيطرة على الناس عبر الأحلام والاضطرابات النفسية. والابتعاد عنهم واجب.
الهدف الرئيسي للشيطان هو إيقاع الناس في الشرك والمعاصي ليُدخلهم النار. كما في حديث ابن مسعود (رضي الله عنه)، فإن الشيطان يخلق شعورًا بالمرض في جسد الإنسان، ثم يتوقف عن ذلك عند استخدام الرقية الشركية، فيوقع الإنسان في الشرك.
التوجه إلى السحرة أو المشعوذين يعني تحقيق هدف الشيطان والارتباط الدائم بالشرك. ورغم أن بعض الراحة المؤقتة قد تحدث، إلا أن الشفاء الدائم نادر، ويظل المرء يكرر الذنوب الكبيرة. المؤمن الحقيقي لن يقبل الشفاء لو كان الثمن هو الإيمان.
أما العلاج بالرقية والدعاء المشروع، فإنه يقوي صلة العبد بربه، ويكسبه الأجر والحماية الإلهية، بالإضافة إلى الشفاء الجزئي أو الكامل في الدنيا.
الكتاب: راه الولاية
المؤلف: الدكتور خندكار عبد الله جاهنغير رحمه الله