আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

19/03/2025, 05:56:24 AM عربي

ظهور الأنبياء الكذبة قبل يوم القيامة

News Image

ظهور الأنبياء الكذبة قبل يوم القيامة

بهذه الطريقة، في مختلف الأحاديث، أعلن رسول الله ﷺ بأقصى درجة من الوضوح أنه خاتم الأنبياء والمرسلين، وأن النبوة والرسالة قد انتهت بمجيئه. ولن يأتي بعده أي نبي أو رسول. وقد أوضح أيضًا أنه إذا ادعى أحد النبوة بعده، فإنه كذاب دجال.

في أحاديث مختلفة، حذر أمته من ظهور الأنبياء الكذبة وأمرهم بالحذر منهم. في حديث عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال رسول الله ﷺ:
"إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ، فَاحْذَرُوهُمْ"
(صحيح مسلم)

وفي حديث آخر عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال رسول الله ﷺ:
"إِنَّ الرِّسَالَةَ وَالنُّبُوَّةَ قَدْ انْقَطَعَتْ، فَلَا رَسُولَ بَعْدِي وَلَا نَبِيَّ"
(مسند أحمد)

لقد ذكر الباحثون أن مسألة انتهاء النبوة برسول الله ﷺ قد ثبتت من خلال 65 حديثًا صحيحًا رواها 37 صحابيًا. وهكذا نرى أن هذا الأمر مؤكد بالقرآن الكريم والأحاديث المتواترة.

بل إن نبوة رسول الله ﷺ وختم النبوة قد ثبتتا بنفس الطريقة. فالذين نقلوا نبوته هم أنفسهم الذين نقلوا ختم النبوة به. وقد أجمع الصحابة على أن كل من ادعى النبوة أو اتبع مدعيها فهو مرتد كافر.

فمن ادعى النبوة بعد رسول الله ﷺ، أو صدق مدعيها، فهو كذاب دجال. ومن اعتقد أن نبيًا أو رسولًا يمكن أن يأتي بعد محمد ﷺ، فهو كافر مرتد، حتى لو آمن بنبوة محمد ﷺ واتبعه.

هنا تجدر الإشارة إلى أن بعض الضالين، مثل غلام أحمد القادياني (1840-1908م)، ادعى النبوة بطريقة خادعة. بدأ بادعاء الإلهام والتجديد، ثم تدرج إلى ادعاء المهدوية، ثم ادعاء أنه المسيح، وأخيرًا زعم أنه نبي. وقد استغل جهل بعض المسلمين والدعم الاستعماري لنشر ضلاله.

يجب على المسلمين أن يحذروا من مثل هذه الادعاءات الكاذبة، ويتمسكوا بإجماع الأمة على أن محمدًا ﷺ هو خاتم النبيين.


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD