خداع المبشرين المسيحيين
(١) "لِأَنَّ ابْنَ الْإِنْسَانِ سَيَأْتِي بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلَائِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ هَهُنَا مَنْ لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الْإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ."
(٢) "فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هَذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الْأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لَنْ نَسْبِقَ الرَّاقِدِينَ! لِأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلَائِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ. فَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلَاقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهَكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ."
(٣) "هَا أَنَا أُخْبِرُكُمْ بِسِرٍّ: لَا نَرْقُدَ كُلُّنَا (لَا نَمُوتَ كُلُّنَا)، وَلَكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ، فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الْأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الْمَوْتَى عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ."
(٤) "ثُمَّ قَالَ لِي: «لَا تَخْتِمْ عَلَى أَقْوَالِ نُبُوَّةِ هَذَا الْكِتَابِ، لِأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ. لِيَظْلِمِ الظَّالِمُ بَعْدُ، وَلْيَتَنَجَّسِ النَّجِسُ بَعْدُ، وَلْيَصْنَعِ الْبَارُّ بِرًّا بَعْدُ، وَلْيَتَقَدَّسِ الْمُقَدَّسُ بَعْدُ»."
إن الإنجيل المتداول بين المسيحيين قد صور عيسى (عليه السلام) بطريقة مهينة للغاية، مثل:
كان يسب الناس (٥).
وصف أتباع الديانات الأخرى بالخنازير والكلاب (٦).
وصف الأنبياء السابقين باللصوص (٧).
لعن أناسًا أبرياء (٨).
قتل بدون سبب (٩).
أمر بذبح غير المؤمنين دون محاكمة (١٠).
كذب (١١).
سمح للعاهرات بلمسه وتقبيله (١٢).
أساء إلى أمه إساءة فظيعة (١٣).
كان جبانًا وضعيفًا (١٤).
ادعى بولس وأتباعه أن عيسى (ع) "ملعون" (١٥) (نعوذ بالله!).
قل للمبشر المسيحي: "أنتم لستم أتباع عيسى (ع)، بل أتباع بولس! لقد أهنيتم عيسى (ع) ونشرتم الشرك والكفر باسمه. عندما ينزل، سيدمر أولًا كذابين مثلكم. لذا، تخلوا عن دين بولس الكاذب واقبلوا الإيمان الصافي للقرآن استعدادًا لعودته."
شرح الفقه الأكبر للإمام أبي حنيفة
د. خوندكار عبد الله جهانغير رح.