আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

24/05/2025, 06:06:24 AM عربي

سيناجوري على السرقة: تفسيرات خاطئة لدعم التحريف

News Image

٢.٥. السرقة مع التبجّح: تأويلات باطلة لتبرير التحريف
نرى أن الذين وضعوا اسم "إسحاق" بدلًا من "إسماعيل" نسوا أن يحذفوا كلمة "وحيدك"، فافتضح تزويرهم. وقد رأينا أيضًا أن مثل هذه التحريفات أو التزويرات لا تُحصى في "الكتاب المقدس". وعندما يُشار إلى هذه التحريفات بأصابع واضحة أمام أعين علماء اليهود والنصارى، فإنهم يُصابون بالذهول ويحاولون تبريرها بشتى الأعذار التي لا تختلف عن هذيان المجانين. وقد نطقوا في هذا الموضع ببعض من هذا الهذيان.
فيقول هؤلاء العلماء الحائرون من اليهود والنصارى: بما أن أم إسماعيل كانت "جارية"، فإن إسماعيل كان ابنًا غير شرعي لإبراهيم (نعوذ بالله). ولذلك لم يُذكر على أنه "وحيد"، بل نُسب هذا الوصف إلى إسحاق. فانظر إلى هذا الغش والعنصرية البغيضة!

٢.٥.١. اتهام الفاحشة في بيت النبوة، وفي حق المسيح وابن الله (حسب زعمهم)
إن وصف الابن بأنه غير شرعي يعني اتهام والده بالزنا، فادعاء أن إسماعيل عليه السلام كان ابنًا غير شرعي معناه اتهام إبراهيم عليه السلام بالزنا (نعوذ بالله).
وبالطبع، فإن اليهود والنصارى ماهرون جدًا في هذا الباب، فهم لا يترددون أبدًا في اتهام الأنبياء والرسل بالزنا لتأييد معتقداتهم الفاسدة. ففي الكتاب المقدس المعروف بالتوراة الشريفة، الزبور الشريف، الإنجيل الشريف و"الكتاب المقدس" المتداول، توجد العديد من القصص الكاذبة التي تنسب الفواحش والزنا إلى الأنبياء وأهل بيتهم، وهي لا توجد إلا في كتب القصص الفاحشة.
أيها القارئ، أكثر من قول "نعوذ بالله" من قلبك ولسانك، ثم اقرأ بعضًا من هذه القصص النجسة والكاذبة التي تملأ ما يُسمى بالكتاب المقدس، والتوراة والإنجيل المحرّفين.
أيها القارئ، إن مجرد التلفظ أو الكتابة بهذه القصص يجلب الغثيان والقرف، ولكننا مضطرون إلى ذكر بعضها لكشف تزوير اليهود والنصارى.

(١) زنا بنات النبي معه.
تحكي قصة نجسة في الكتاب المقدس أن ابنتي النبي لوط سقتاه الخمر في ليال متتالية حتى أسكرتاه ثم زنتا معه. وحملتا من ذلك الزنا. نعوذ بالله. (للتفاصيل انظر سفر التكوين: ١٩: ٣٣-٣٨). إله الكتاب المقدس لم يغضب البتة لهذا الفعل الشنيع، ولم يعترض، بل أحب أولاد الزنا أكثر بقليل. إله الكتاب المقدس أمر اليهود والمسيحيين بقتل كل أهل فلسطين بوحشية، لكنه أحب ذرية أولاد الزنا وأمر بحمايتهم. (للتفاصيل انظر سفر التثنية: ٢: ١٧-١٩ و ٢٠: ١٣-١٦).

(٢) زنا ابن النبي مع زوجة أبيه
إن يعقوب عليه السلام، المعروف أيضًا بإسرائيل، هو الأب المؤسس لليهود والنصارى حسب زعمهم، ومنه جاء بنو إسرائيل.
في إحدى القصص النجسة في "الكتاب المقدس"، يُروى أن الابن الأكبر ليعقوب، ويدعى رَأُوبِين، ارتكب الفاحشة مع زوجة أبيه (بلهة).
وعلى الرغم من أن "الكتاب المقدس" يكرر مرارًا أن الزاني يجب أن يُرجم بالحجارة حتى الموت، إلا أن إله الكتاب المقدس لم يُنزل أي عقوبة على هذا الفعل الشنيع الذي صدر عن ابن نبي! نعوذ بالله. (انظر سفر التكوين ٣٥: ٢٢)

(٣) زنا ابن النبي مع كنّته
يهوذا، أحد أبناء يعقوب عليه السلام (إسرائيل)، والذي يُشتق من اسمه اسم "اليهود"، وردت في "الكتاب المقدس" قصة فاحشة أخرى عنه، حيث يُقال إن يهوذا، ابن النبي، زنى بكنّته (زوجة ابنه).
وبحسب الرواية، حملت الكنّة من هذا الزنا، وولدت توأمين غير شرعيين يُدعيان فارص وزارح. نعوذ بالله. (انظر سفر التكوين ٣٨: ١٥-١٨، ٢٧-٣٠)
والأعجب من ذلك أن أعظم رجال اليهود والنصارى، مثل داوود وسليمان وعيسى عليه السلام، هم من نسل هذا الابن غير الشرعي فارص! (انظر إنجيل متى ١: ١-٣)

(٤) الابن البكر الذي وَلَدَه الله واغتصاب زوجة الجار من قِبَل مسيح الله!
داوود عليه السلام هو أحد أعظم الشخصيات عند اليهود والنصارى، ويُعدّ مصدر فخرهم الأكبر. أما المسيح عيسى عليه السلام، فأحد ألقابه الكبرى عندهم أنه من نسل داوود.
في الزبور أو المزامير (سفر المزامير ٢:٧)، ورد:
«قال الرب لي: أنت ابني، أنا اليوم وَلَدتُك».
وفي المزمور ٨٩، جاء أيضًا:
«(٢٠) وجدتُ داوود عبدي، بدُهني المقدّس مسحته... (٢٦) وهو يدعوني: أنت أبي، إلهي... (٢٧) وأنا أجعله بكري».
فبهذا، يُقدَّم داوود على أنه الابن الذي وَلَدَه الله، ومسيحه (Christ / Messiah)، وابنه البكر.

لكن التوراة تصف داوود عليه السلام أيضًا بأنه زانٍ ومغتصب.
يُروى في "سفر صموئيل الثاني" أن داوود رأى امرأة تُدعى بثشبع، زوجة جاره أوريا الذي كان في ميدان القتال، فأُعجب بها ودعاها إلى بيته وزنى بها، مما أدى إلى حملها.
ثم أمر داوود قائد جيشه بأن يجعل أوريا في مقدمة المعركة حتى يُقتل، وتزوّج داوود المرأة بعد ذلك. (انظر: صموئيل الثاني ١١:١٤–١٧)

وعلى الرغم من أن التوراة تأمر برجم الزاني حتى الموت، إلا أن إله التوراة لم يُعاقب داوود نفسه، بل عاقب نساءه البريئات!
فقد قال له: بما أنك ارتكبت الزنا والقتل، فسأجعل نساءك يُغتصبن أمام عينيك وفي وضح النهار. (انظر: صموئيل الثاني ١٢:١١–١٢)
يا له من عدل غريب! عقوبة الجريمة جريمة أخرى، ويُعاقب البريء بذنب المذنب!

(٥) اغتصاب الأخت من قِبل ابن النبي!
في رواية أخرى من الروايات الموجودة في التوراة المحرّفة أو "الكتاب المقدس"، يُقال إن ابن النبي داوود، المدعو "أمنون"، اغتصب أخته "ثامار" بمكر شيطاني.
ادّعى المرض وتظاهر بأنه طريح الفراش، ثم قال لداوود: أريد أن آكل فطيرة من يد أختي ثامار.
وعندما جاءت ثامار لتطعمه، استغل الفرصة واغتصبها بالقوة.
(انظر: سفر صموئيل الثاني، الإصحاح ١٣، الآيات ١١–١٤)

والأمر العجيب أن إله "التوراة" أو "الكتاب المقدس" لم يُنزل على أمنون أي عقوبة أو توبيخ على هذه الجريمة البشعة!

(٦) اغتصاب جماعي لزوجات النبي من قِبل ابنه!
في رواية أخرى موجودة في الكتاب "المقدس" لليهود والنصارى، يُقال إن ابن النبي داوود، المدعو "أبشالوم"، قام باغتصاب زوجات أبيه جماعياً وأمام بني إسرائيل علناً.
(انظر التفاصيل في: صموئيل الثاني ١٦:٢٢)

ومع فظاعة هذه الجريمة الشنيعة، لم يُنزل "إله" التوراة أو الكتاب المقدس أي عقوبة على أبشالوم، بل لم يوبخه حتى!

أيها القارئ، إن مثل هذه القصص الفاحشة والمنحطة التي تُنسب إلى الأنبياء أو عائلاتهم موجودة بكثرة في "الكتاب المقدس".
ومن يؤمن أن هذا الكتاب وحيٌ إلهي ودينٌ منزل، لا يُستغرب منهم إن وصفوا نبي الله إبراهيم بالزاني!
إنهم يفعلون كل شيء من أجل دعم غرورهم الباطل، وعقائدهم المنحرفة، وخداعهم الملفق.

المؤلف: د. خوندكر عبد الله جهانجير راه.


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD