আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

22/04/2025, 05:21:34 AM عربي

السؤال-٣٨: يأخذ كثير من الناس الرشوة، ثم يذهبون لأداء الحج بهذه الأموال. فهل سيكون حجهم صحيحًا؟

News Image

السؤال ٣٨: كثير من الناس يأخذون الرشوة ثم يستخدمون هذا المال لأداء الحج. في هذه الحالة، هل حجهم مقبول؟

الجواب:
المسألة الأولى هنا هي أنه لا يوجد ذنب أكبر من الكسب الحرام. أكل لحم الخنزير أو شرب الخمر أو الزنا كلها ذنوب كبيرة، لكن الكسب الحرام أشد لأنها تتضمن غالباً ظلم الآخرين.

الرشوة هي أخذ المال بغير حق، وهذا ظلم وطريق غير مشروع للكسب. كل الأموال المحرمة تتضمن نوعاً من انتهاك حقوق الآخرين، ولا ذنب أعظم من هذا. لعن النبي ﷺ آكل الربا وموكله وكاتبه. هذا هو الذنب الأول.

المسألة الثانية هي أن العبادة التي تؤدى بالمال الحرام لا يقبلها الله. هناك جانبين:
١. العبادات البدنية مثل الصلاة. إذا أكل شخص طعاماً حراماً أو لبس ثوباً بمال حرام ثم صلى، فإن الفرض يسقط عنه، لكنه لا يحصل على الثواب أو القبول.
٢. العبادات المالية مثل الحج أو الزكاة أو الصدقة أو بناء المساجد. إذا حج الإنسان بمال حرام، فقد ورد في الحديث أنه عندما يقول: "لبيك اللهم لبيك"، يرد الله عليه: "لا لبيك ولا سعديك".

في العبادات المالية، هناك خطر على الإيمان، لأننا نقدم المال لله، والله يقول: "أعطني مالاً طاهراً، لا نجساً". إذا أصر العبد: "بل سأعطيك المال الحرام، ويجب أن تقبله"، فهذا يتعارض مع الإيمان.

لكن إذا كان لدى الشخص مال مختلط (حلال وحرام) وأدى الحج، فإن الفرض يسقط عنه، لكنه لا ينال ثواباً ولا قبولاً.

[سؤال: إذا كان شخص قد أخذ رشوة أو تعامل بالربا في الماضي، والمال لا يزال عنده، فماذا يفعل؟ – المقدم]

في هذه الحالة، التوبة تتطلب:

  • الندم الصادق والعزم على عدم العودة للذنب.

  • رد المال الحرام إذا عرف صاحبه.

  • إذا لم يعرفه، يحسب مقدار المال الحرام (مثل ١٠ أو ٥٠ lakh) ويخرجه في أعمال خيرية نيابة عن أصحابه، قائلاً: "اللهم أعط الثواب لأصحاب الحق، واغفر لي".

ويجب الاستمرار في التوبة، لأن حقوق العباد لا تسقط حتى ترد.

الأسئلة والأجوبة - الجزء الخامس
الأستاذ الدكتور خندكار عبد الله جاهنغير رحمه الله


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD