আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

07/04/2025, 07:12:10 AM عربي

المعراج الحلقة-٦

News Image

المعراج الحلقة-٦

عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة في وقت الفجر. فقال أبو بكر رضي الله عنه: "يا رسول الله، أين كنت الليلة؟ لقد بحثت عنك ولم أجدك". فأخبره برحلة الإسراء والمعراج. فصدقه أبو بكر بكل إيمان. وفي النهار، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم كفار قريش مثل أبي جهل عن الإسراء، فأنكروه كعادتهم.

بل استخدموا هذا الأمر كأداة للدعاية ضده، قائلين: "إننا نستغرق أكثر من شهر للذهاب إلى بيت المقدس والعودة، ومحمد يدعي أنه ذهب وعاد في ليلة واحدة!" فاضطرب إيمان بعض ضعاف الإيمان وتركوا الإسلام. ثم اجتمع الكفار لاختبار النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوه عن تفاصيل بيت المقدس، ولم يكن قد رآها بدقة ليلاً، فخاف. ولكن الله عز وجل عرض المدينة أمامه فأجابهم بدقة. وكان الكثير من المكيين يزورون المدينة للتجارة، فتعجبوا من تطابق وصفه. لكن أبو جهل وأتباعه زعموا أن هذا سحر!

ليس فقط أتباع أبي جهل، بل على مدى آلاف السنين، حاول كثيرون إنكار المعراج أو تفسيره تفسيراً مادياً بحجة العلم. زعم بعضهم أنها كانت مجرد رؤيا، أو استحالوا الصعود إلى السماوات بسبب طبقات الجليد والنار والغازات السامة، أو بسبب الجاذبية.

لكن القرآن الكريم يقول: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً﴾، والعبد يعني الإنسان الكامل (بالروح والجسد). ولم يُطلق القرآن لفظ "عبد" على الروح المجردة أثناء النوم. كما أن الأحاديث تؤكد أن المعراج كان بالجسد والروح في اليقظة.

ولو كان الأمر مجرد حلم، لما أنكره الكفار أو ارتد بعض ضعاف الإيمان، لأن الأحلام ليست مستحيلة. أما العلم الحديث فقد أثبت أن الصعود بالجسد ليس مستحيلاً، بل اكتشف العلماء معجزات علمية في قصة المعراج.

يتبع...

كتاب: خطبات الإسلام
للدكتور خوندكر عبد الله جاهنغير رح.


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD