আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

07/04/2025, 07:19:37 AM عربي

الطب والرقية

News Image

الطب والرقية

في حالة المرض، واجبنا الثاني هو محاولة العلاج. في أحاديث مختلفة، حثّ رسول الله ﷺ مرارًا وتكرارًا على العلاج، وأقر الرقية، ونهى عن التمائم والتعاويذ وغيرها. في حديثٍ، قال أسامة بن شريك رضي الله عنه: قال رسول الله ﷺ:
«يَا عِبَادَ اللهِ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً أَوْ قَالَ دَوَاءً إِلَّا دَاءً وَاحِدًا… الْهَرَمُ»
(رواه الترمذي في السنن، كتاب الطب، باب ما جاء في الدواء).

وفي حديث آخر، قال جابر رضي الله عنه: قال رسول الله ﷺ:
«لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ»
(رواه مسلم في كتاب السلام، باب لكل داء دواء).

كما وردت أحاديث صحيحة بهذا المعنى عن أبي الدرداء، وأبي خزامة، وقيس بن مسلم، وعبد الله بن مسعود، وأبي هريرة، وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم.

إلى جانب العلاج، كان النبي ﷺ أحيانًا يعالج بالرقية. سنذكر بعض الأدعية التي استخدمها أو أقرها في الفقرة التالية إن شاء الله. كما أجاز جميع أنواع الرقى الشرعية الخالية من الشرك. قال عوف بن مالك رضي الله عنه: كنا نرقي في الجاهلية، فسألنا رسول الله ﷺ عن ذلك فقال:
«اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ»
(رواه مسلم في كتاب السلام، باب لا بأس بالرقى).

وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
«لَدَغَتْ رَجُلًا مِنَّا عَقْرَبٌ وَنَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ أَرْقِي؟ قَالَ: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ»
(رواه مسلم).

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ دخل عليها وهي ترقي امرأة، فقال:
«عَالِجِيهَا بِكِتَابِ اللهِ»
(رواه ابن حبان وصححه الألباني).

من هذه الأحاديث نرى أن الرقية نوعان:

  1. الرقية المأثورة (المسنونة)

  2. الرقية الجائزة (المباحة)

الرقية المأثورة تشمل الأدعية التي وردت عن النبي ﷺ أو أقرها. أما الرقية الجائزة فتشمل أي كلام خالٍ من الشرك بأي لغة.

في الرقية المسنونة، لا يشترط النفث (النفخ) دائمًا. فقد كان النبي ﷺ أحيانًا يقرأ الدعاء فقط، أو ينفث معه، أو يمسح بيده على المريض، أو يضع ريقه على موضع الألم مع الدعاء. وكان يقرأ الدعاء بصوت مسموع لضمان الفائدة والتعلم.

أما كتابة الآيات أو الأدعية وغسلها بالماء، فليس فيها حديث صحيح، لكن بعض العلماء أجازوها بشروط (مثل استخدام حبر طاهر وورق طاهر).

أما "الماء المقروء عليه" أو "الزيت المقروء عليه"، فليس لها أصل في السنة، لكن بعض الصحابة والتابعين فعلوها، وأجازها أكثر الفقهاء.

الكتاب: راهي بلايات

الدكتور خندك عبد الله جهانجير ر.


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD