আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

21/04/2025, 05:37:04 AM عربي

الإسلام والدولة

News Image

٣.٩.١. الإسلام والدولة

النظام الاجتماعي والسياسي جزء لا يتجزأ من الدين الإسلامي والحضارة الإسلامية. الإسلام هو منهج حياة شامل يتناول الفرد والمجتمع والدولة والعالم ككل. ومع ذلك، يحافظ الإسلام على التمييز الطبيعي بين الفرد والمجتمع والدولة. يقدم الإسلام توجيهات واسعة لجميع الناس في جميع المجتمعات، سواء كانوا تحت نظام دولة أو لا. لا يُعتبر النظام السياسي شرطًا أو متطلبًا أساسيًا لممارسة الإيمان للمؤمن. النظام السياسي جزء من الإسلام، ولديه قوانين وتشريعات تتعلق بالحكم. لكن الإسلام ليس مجرد نظام حكم.

سيسعى المؤمن إلى إقامة الإسلام في حياته بأكمل صورة من خلال الوفاء بأركان الإسلام وغيرها من الفرائض والنوافل حسب استطاعته. إذا تولى مسلم منصبًا مسؤولًا في الدولة، فيجب عليه بذل كل جهد لأداء واجباته وفقًا لأوامر الله. في هذا الصدد، تكون مسؤولياته الحكومية، مثل جميع أعمال حياته الأخرى، خاضعة لأوامر الله. واجب المسلمين الآخرين هو دعوة الجميع - سواء في شؤون الدولة أو المجتمع أو الفرد أو الأسرة - إلى اتباع أوامر الله. إذا انتهكت أوامر الله أو رسوله (ﷺ) في أي مجال، يجب السعي للإصلاح والتغيير من خلال أفضل الوسائل الممكنة - بالدعوة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، كما ورد في القرآن. ومع ذلك، إذا لم تنجح هذه الجهود، فلا أساس للاعتقاد بأن ممارسة المؤمن للإيمان معيقة أو أن الفرد المؤمن يصبح آثمًا بسبب ذنوب المجتمع أو الدولة.

الإرهاب باسم الإسلام
الأستاذ الدكتور خندقار عبد الله جاهنغير رحمه الله


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD