فراء القط
[سنن الترمذي، حديث رقم ٩١؛ الطحاوي، شرح معاني الآثار، حديث رقم ٥١]
قال المؤلف: إن هذه الأحاديث تشير ربما إلى النظافة والمستوى الأفضل والتحرر من الكراهية أو الاشمئزاز الطبيعي، لأن لعاب القطة ليس نجسًا كما ورد في حديث آخر.
عَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيْ قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِيْ هِرَّةٍ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِيْنَ عَلَيْكُمْ أَوِ الطَّوَّافَاتِ.
(رواه أحمد وأربعة السنن، وقال الترمذي: حديث صحيح. انظر: مسند أحمد، حديث رقم ٢٢٥٨٠؛ سنن أبي داود، حديث رقم ٧٥؛ سنن الترمذي، حديث رقم ٩٢؛ سنن النسائي، حديث رقم ٦٨؛ سنن ابن ماجه، حديث رقم ٣٦٧).
الكتاب: فقه السنن والآثار الجزء الأول
المؤلف: الدكتور خوندكار عبد الله جاهنجير رحمه الله