الدعوة إلى الله
إن إقامة الإسلام في حياة المرء إلى جانب السعي لإقامة دين الله بين الناس من حوله هو من أهم واجبات المؤمن. لذلك، فإن من المسؤوليات العظيمة في حياة المؤمن هي "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، أي "إقامة الدين" أو "الدعوة إلى الله". وقد يكون هذا الواجب فرضًا أحيانًا ونفلًا أحيانًا أخرى، ولكن فضله وثوابه عظيم.
لقد أمر القرآن الكريم والحديث النبوي مرارًا وتكرارًا بهذا الواجب وبيّن أهميته. على المؤمن أن يجعل له وردًا يوميًا لدعوة بعض الناس إلى الخير. بالإضافة إلى ذلك، كلما وجد فرصة، يشجع الناس بلطف وتواضع على فعل الخير وينهاهم عن المنكر.
أخي، هيا بنا لنصلي في الجماعة. أخي، ألا يمكنك ترك التدخين؟... مثل هذه الكلمات لها ثواب لا يُحصى. سواء أطاع الشخص أم لم يطع، فإن تشجيعه على الخير أو نهيه عن المنكر بكلمة واحدة يعادل صدقة عظيمة.
وإذا تأثر الشخص بهذه الكلمات وفعل الخير أو ترك المنكر، فإن الداعي أو المبلغ سينال ثوابًا لا يُقدّر.