আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

22/03/2025, 06:42:29 AM عربي

التقليد الأعمى للغرب

News Image

التقليد الأعمى للغرب

التقليد الأعمى للغرب يجرنا إلى طريق الدمار. بسبب الوقاحة والفجور، فقد الناس في الغرب راحة الحياة الشخصية والأسرية. علاوة على ذلك، انهار الهيكل الأسري في الغرب. الملايين من الرجال والنساء يعيشون حياة مثل الحيوانات دون زواج.

لقد توقف تقريبا ولادة الجيل الجديد. خلال القرن، العرق الأبيض أو الجنس الأبيض في الغرب في طريقه إلى الزوال. والسبب الوحيد لذلك هو انتشار الفحش تحت اسم حرية المرأة. تحت شعار حرية المرأة، يتم دعوة النساء المسلمات إلى هذا الطريق. في كل مكان نرى مشهدًا واحدًا: الرجل يرتدي ملابس تغطي جسمه من الرأس إلى القدم، وبجانبه تقف امرأة تكشف معظم جسدها.

إذا كان اللباس المحتشم معارضا للحرية، فهل هذا الرجل غير حر؟ هل هو تحت سيطرة المرأة بجانبه؟ إذا كان الرجل يستطيع الحفاظ على حريته وأدبه مع تغطية جسده بالكامل، فلماذا لا تستطيع المرأة ذلك؟ هل هناك أي فائدة جسدية أو عقلية أو اجتماعية للمرأة من كشف جسدها؟ هل هناك أي هدف آخر غير إرضاء نظرات الرجال الوقحين ذوي الأخلاق الحيوانية؟

هؤلاء الرجال الوقحون ذوو الأخلاق الحيوانية يحاولون بتعليلات مختلفة تجريد النساء من أنوثتهن واحتشامهن. في ضوء القرآن والحديث، نفهم أنه على المرأة المسلمة أن تغطي شعرها وأذنيها ورقبتها ويديها وذراعيها وأي جزء آخر من جسدها عند الخروج أو حتى في المنزل أمام الأقارب غير المحارم. هذا مثل الزنا وشرب الخمر وغيرها من المحرمات الصارمة.

تغطية هذه الأجزاء فرض على المرأة المسلمة، كما أن توجيهها وفق الشريعة فرض على زوجها أو أبيها. نرى في المجتمع العديد من الأشخاص المتدينين الذين يطلقون لحاهم ويرتدون الطاقية، بينما زوجاتهم أو بناتهم يكشفن رؤوسهن أو شعورهن أو أجزاء أخرى من أجسادهن. إطلاق اللحية واجب، وارتداء الطاقية سنة، ولكن تغطية رأس الزوجة أو البنت وإلزامها بالحجاب فرض.

وتجاهل الفرض والاهتمام بالواجب أو السنة أو النفل هو مثل ارتداء العمامة مع العري. الكثير منا منغمسون في هذه التدين الغريب.

خطبة الإسلام
د. خوندكار عبد الله جهانغير رح.


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD