আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

07/04/2025, 08:20:39 AM عربي

الإيمان بالتقدير أو قضاء الله (الحلقة الأخيرة-٤)

News Image

الإيمان بالتقدير أو قضاء الله (الحلقة الأخيرة-٤)


العقيدة الحقيقية الكاملة في القدر كانت للنبي صلى الله عليه وسلم
كانت العقيدة الكاملة في القدر للنبي صلى الله عليه وسلم، ثم لأصحابه. وإذا نظرنا إلى حياتهم، فهم لنا خير دليل على كيف يجعل الإيمان بالقدر الإنسانَ مجاهدًا ثابت العزيمة.

لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أكمل الناس إيمانًا بالقدر، ولذلك كان أعظمَ مجاهدٍ ثابتِ العزيمة في التاريخ البشري. لقد عمل بما في وسعه، ودعا الله طالبًا رحمته، ووكَّل النتائج إلى ربه. ولهذا، حتى في أشد لحظات المحنة، ظل قلبه مطمئنًا، ثابتًا، خاليًا من القلق.

وأصحابه رضي الله عنهم كانوا كذلك مجاهدين أشداء، ثابتِي العزيمة. لقد أزال إيمانهم بالقدر كل شك وخوف وهمّ، وأعطاهم الحافز لفتح العالم.

هكذا أمرنا أن نؤمن بالقدر في القرآن والسنة. وسأذكر حديثًا واحدًا فقط:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيْفِ، وَفِيْ كُلٍّ خَيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّيْ فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ."

المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير. فاجتهد في طلب ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تضعف أو تيأس. وإن أصابك شيء (ففشلت أو لم تحصل على النتيجة المرجوة)، فلا تقل: "لو أني فعلت كذا لكان كذا!"، بل قل: "قدر الله وما شاء فعل"، لأن كلمة "لو" تفتح عمل الشيطان.

الإيمان بالقدر يُغلق أبواب القلب أمام الشيطان، فلا يستطيع أن يزرع فيه بذور اليأس أو القنوط. اللهم اجعلنا من المؤمنين الأقوياء في الأجسام والعقول والإيمان والعمل. آمين!

الكتاب: المنهاج المسلماني
المؤلف: د. خوندكار عبد الله جهانغير رح.


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD