আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট এ আপনাকে স্বাগতম

সাম্প্রতিক আপডেট

17/03/2025, 08:01:31 AM عربي

جميع البدعات مباحة

News Image

جميع البدعات مباحة

الدكتور خوندكار عبد الله جهانغير
أستاذ في قسم الحديث، الجامعة الإسلامية، كوشتيا
رئيس مؤسسة السُّنَّة

البدعة هي أي عمل أو اعتقاد لم يفعله رسول الله ﷺ أو صحابته كدين أو عبادة، ثم اعتُبِرَ دينًا أو عبادة أو عملاً صالحًا. هنا نذكر بإيجاز بعض خصائص البدعة دون ذكر المصادر التفصيلية.

(أ) البدعة ذنب المتدينين خاصة

لا يقع في البدعة إلا المتدينون. البدعة هي الذنب الوحيد الذي يرتكبه الإنسان وهو يعتقد أنه حسنة.

(ب) شرط اعتبار العمل بدعة هو اعتقاده عبادة

مثلًا: شخص يقف أو يقفز أو يرقص أثناء الذكر أو الصلاة على النبي ﷺ. هذه الحركات كالوقوف أو القفز أو الرقص ليست محرمة في الأصل في الشريعة. لو فعلها أحد لسبب دنيوي، فلا إثم عليه. لكن إذا اعتقد أن هذه الحركات جزء من الدين أو العبادة، أو أنها أفضل من الطريقة المشروعة، تصبح بدعة.

معنى اعتقادها عبادة:
1- الاعتقاد بأن الذكر أو الصلاة على النبي ﷺ مع الوقوف أو الرقص أفضل أو أكثر ثوابًا من فعلها بدون ذلك.
2- الشعور بعدم الارتياح عند فعل العبادة بالطريقة المشروعة، مما يجعل هذه الطريقة غير المشروعة عادة.

(جـ) البدعة لا تُفهم كذنب بسهولة

لأن الفعل في حد ذاته ليس محرمًا في الإسلام، بل تحويله إلى عبادة أو اعتقاد أنه عبادة هو الذنب. أحيانًا تصبح الأفعال المحرمة بدعة إذا فُعِلت بنية التقرب إلى الله، مثل شرب الخمر، الزنا، الغناء، السجود لغير الله، بناء القبور، إضاءة المصابيح عليها، إلخ.

(د) إثم البدعة على مراتب:

1- مردودة: أي أن الله لا يقبلها ولا ثواب فيها.
2- ضلالة: لأنها تعني اتهام سنة النبي ﷺ وصحابته بالنقص.
3- حاجب لقبول العبادات الأخرى.
4- إذا شملت البدعة كبائر (مثل الغناء أو السجود لغير الله)، فإنها تجمع بين إثم الكبيرة وإثم البدعة، وقد تؤدي إلى زوال الإيمان.

(هـ) أخطر جانب في البدعة هو ازدراء السنة

المبتدع يعتبر نفسه سنيًا، لكنه لا يقبل السنن التي تعارض بدعته. مثلاً: الذي يصلي على النبي ﷺ قافزًا يعترف أن النبي ﷺ لم يفعل ذلك، لكنه مع ذلك يشعر بعدم الارتياح عند الصلاة جالسًا، ويحاول إثبات أن قفزه أفضل!

(و) نقص التوحيد يؤدي إلى الشرك، ونقص الإيمان بالرسالة يؤدي إلى البدعة

البدعة هي مشاركة غير النبي ﷺ في التشريع، أو عدم الثقة بكمال رسالته. المبتدع يشعر بالراحة عند اتباع غير النبي ﷺ (كبعض المشايخ)، ويقلل من أهمية اتباع السنة بحجة: "أليس كل شيء يجب أن يكون كما فعل النبي؟"، ثم يسوق أدلة غير صحيحة لتبرير بدعته.

(ز) المشركون كانوا يؤمنون بتوحيد الربوبية ويعبدون الله

لكنهم لم يكتفوا بعبادته وحده، بل عبدوا معه غيره. قال الله: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} (الزمر: 45). المبتدع نفس حاله مع سنة النبي ﷺ: إذا ذُكِرَت السنة وحدها اشمأز قلبه، وإذا ذُكِرَت معها آراء المشايخ فرح!

(ح) من الصعب التوبة من البدعة

لأن المبتدع يعتقد أن عمله صحيح، فلا يفكر في التوبة. بينما مرتكب الذنب العادي يعرف أنه أخطأ، فيمكنه التوبة.

(ط) البدعة تقتل السنة

عندما تصبح طريقة غير مشروعة عبادة، تموت الطريقة المشروعة. مثلاً: الذي يذكر الله قافزًا سيترك الذكر جالسًا، ثم تختفي هذه السنة من المجتمع.

(ي) البدعة تفتح باب الشرك

كما حدث لأهل مكة: بدأوا بترك اتباع إبراهيم ﷺ بحجج، ثم أدى بهم الأمر إلى الشرك. نفس الشيء يحدث في هذه الأمة.

(ك) الولاية تكون بقرب الله

أما المشرك والمبتدع فيشعر بقرب غير الله في قلبه، فينقطع عن الله.

لمزيد من التفاصيل والأدلة، راجع كتاب "إحياء السنن" للدكتور عبد الله جهانغير، من إصدارات مؤسسة السُّنَّة.


কপিরাইট স্বত্ব © ২০২৫ আস-সুন্নাহ ট্রাস্ট - সর্ব স্বত্ব সংরক্ষিত| Design & Developed By Biz IT BD